السبت، 27 سبتمبر 2025

حين يحن الدجى بقلم جابرييل عبدالله

أحبائي أصدقائي طاب يومكم
قصيدة : حين يحن الدجى
على بحر الكامل (متفاعلن متفاعلن متفاعلن)

ويَـعودُني شَـوقٌ إذا جَـنَّ الدُّجى
لــيَزيدَني نَــفحُ الـحنينِ تَـكتّما

وأُناجيَ الذكرى التي فاضَ الأسى
مِن جُرحِها لِيَسوقَ صبريَ مُغنما

فــأُقَلِّبُ اللـحظاتِ بـينَ جـوانحي
وأسيرُ فـي دربِ الهوى مُتَرَحِّما

يـا مَن سَكَنْتَ الروحَ ما لكَ راحلٌ
وتـركتَ قـلبَ الـعاشقينَ مُـتيّما

فـكأنّـني أُخـفي لـهيبَ مشـاعـري
وأُرتّــلُ الأشـواقَ كـي لا تُــعلما

مـا زلـتُ أطرقُ في الدُّجى أبوابَها
وأهـيمُ في صـمتِ الليالي مُلهَما

فــأفر من بـعضي لـبعضِكَ حيثُما
أجـدُ الشـفاءَ بـلمحِ طـيفكَ رُبَـما

محبتي

جابرييل عبدالله 
الشاعر المقدسي 
تنبيه جميع النصوص على صفحتي الإلكترونية هي ملكية فكرية خاصة بالكاتب وهي مطبوعة ورقيًا ضمن أعمالي الكاملة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...