هاربه ممن حولي من ضوضاء و قدر
ظناً مني أني سوف أنعم بالراحه و جميل المستقر
إلا أنني أجد روحي مازلت داخل هذا القضبان
محبوسة و قلبي كأنه بالنار مستعر
فماذا أفعل إذا كان هذا هو الحال من غير لقاء
لحبيبٍ شغل فكري و البصر
و يترقب ناظري يوماً تتكحل فيه عيوني
برؤيته .... فهل أنتظر ؟؟؟؟
و لكن كم عليّ الإنتظار أيا ترى سوف أحظىٰ
أم سألحتف القبر
مريضة أنا به أعاني من ولهٍ مستتر
تحت غطاء كتاباتي أرسمه على السطر
فهل لي من دواء لدائي أو حتى لخاطري جبر
أم سيتركني أنادي و أموت دونه من القهر
#بقلبي_مازلت
أزالك خافقي
عبير الطحان
الساعة 7.15 مساءً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق