قصيدة: لا صُلحَ إنْ ذلَّ الحِمى
على بحر الوافر
مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن
دعــونـي أصـرخُ الـحقَّ الـجـليّا
فـما هـذي الــخطـطْ سوى بـليّا
وثـــــيـــقـةُ خِـــزيٍ لا تُـــرى إلاّ
خُـــنـوعًـا يــنسجُ العـارَ سويّا
يُـــريـدون سّلامًا بــلا كـرامة
وتـــحـتَ وصـايـةٍ تــغتالُ نــيّا
يُــسوّقـهـا الــذين تــخـلّفـونا
كــــأنَّ الـــنصرَ يُـعطى مِنيّا
لـــعمري مـاتَ صـوتُ الـقضية
وصـارَ الـحـلـمُ مَـسلوبًـا خـفيّا
يُــقـايـضنا العدوّ بها ونرضى
خــنوعَ الـغربِ نخجل أن نعِيّا
أتُـوا بالـخـدعةِ العُظمى إلينا
ليُصفُّوا الأرضَ والقدسَ النقيّا
ويــدّعـون في الإعلامِ صُلحًا
وفــي بـاطـنهمُ نــوايــا خَـفِيّا
فـــلا ولـــن ولا نــسـتـسلـم
ونَـــرضى الـعــبـوديّـةَ سويّا
فـل سـطـينُ الـحـبيبةُ لا تُـباعُ
ولا تُــمحى الـدماءُ إذا رويّا
ومــا الـــحكمـــة إنْ تــفرّقـنا
ســوى نــهجٍ يُـضـعفُنا قـويّا
تـوحدْنا فـإن التوحُدَ حصنُنا
وبــالـتفريقِ نُـسلَبُ ما بـنيّا
أعـيدوا الفكرَ فالتاريخُ يشهد
بـأن الـــنصرَ لا يُـهدى هديّا
محبتي
الشاعر المقدسي
جابرييل عبدالله
تنبيه جميع النصوص على صفحتي الإلكترونية هي ملكية فكرية خاصة بالكاتب وهي مطبوعة ورقيًا ضمن أعمالي الكاملة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق