تمر الأيام و بي لا
تبالي
عامان ذقنا فيهما الأمرين
و جرحي ما زال نزيف
دامي
تمر الساعات بطيئة
متثاقلة
و الشهور ترمي
بذكرياتي على أرصفة
مر أيامي
لم أعد أبالي بشروق
شمس و لا بغروب
أوقاتي
وحدي أراقب النجوم
نازح يتألم في
المواصي
عامان و أيلول يمهلني
يذكرني برؤى صبر
زماني
ننتظر أجراس العودة
و خيامنا ترتجف من
قدوم شتاء
قاسي
يا زمن التيه
ألم تعدني بالعودة
ألم ترفق
بحالي
وردتي
حروفي إحدودبت
و شفاهي تشققت
لم تعد تصلح
لعناق
آتي
لم تعد ترهبني آلة
الحرب
لم أعد أخشى ما لم يكن في
الحسبان
كل شئ كدخان إختفى
و أيلول باعني
و تركني أصارع فجر
ذاتي
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق