الاثنين، 27 أكتوبر 2025

الزَّوْجَةُ بقلم حمدان حمّودة الوصيّف

الزَّوْجَةُ... مع احترامي للمرأة (فقط للتسلية)
لِي زَوْجَـةٌ مَسْعُورَةٌ
سَلِـيـطَةُ الـلِّـسَـانِ
لِلَّهِ كَـمْ يَـــمُـرُّ بِــي
مِـنْـهَــا وكَـمْ أُعَـانِي
ولَسْتُ وَحْدِي حَائِرًا
بَـــلْ فَاسْأَلُوا جِيرَانِي
عِنْدَ الـمَـسَا خُصُومَةٌ
بَــلَـى، خُــصُومَـتَـانِ
إِنْ لَمْ تَكُـنْ مَعِـي أَنَا
تَـكُنْ مَـعَ إِخْــوَانِــي
لَمْ يَنْجُ مِنْ خِصَامِهَا
النَّامُوسُ فِي القُضْبَانِ.
أَبْـوَاقُـهَا قَـدْ مَـلَأَتْ
قَـاصِـيَـــهَـا وَالـدَّانِي
وكُـلَّـمَــا تَــكَـلَّـمَـتْ
تَــصُــمُّ لِـي آذَانِـي.
فَـنُّ الـدُّعَاءِ عِنْدهَا
"دِبْلُومُ" بِالنِّـيـشَـانِ
تَـفَـنَّـنَتْ فِي حَبْكِهِ
بِــالـيَـدِ والـلِّـسَـانِ.
الـعَـيْشُ مَا أَصْعَبَـهُ
مِـنْـهَا ، أَيَا خِلَّانِي
الحَلُّ أَنْ أَفِرَّ مِنْ
سَـمَـاعِـهَـا فِي الآنِ
لِأَخْذِ كَـمْ إِجَــازَةٍ
فِي غَابِ البَاكِسْتَانِ
خَيْرٌ مِنَ الإِيوَاءِ فِي
رِوَاقِ"المَارِسْتَانِ".*
"المَارِسْتَانِ".*: مستشفى المجانين.
حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)
"خواطر" ديوان الجدّ والهزل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...