فتنتها أساليبي شكلا ومضمونا
فيها سحر البيان
فكانت الحرب بيننا لسانا بلسان
قصيدة شعر ، قصيدة نثر
ومعلقات في نسيان
ولما استوى بعدها مع بعدي
أخرجت قلما يطوع العبارات باتقان قلم ينحت فردوس الحنان
لأكتب لها حروف الديباجة بإمعان
وأخرجت صحيفة كل اشعارها سحر ووجدان
فكانت كل كتاباتها وشم
لونته بحبر اعتصرته من أغصان الجنان
قرأت لي قصيدة عن جنات عدن
قصيدة كانت تدغدغ الكيان
تبعث الطمأنينة في الائتلاف
كتبت كلماتها بحروف بارزة فاقت عبارات اللسان
كانت حروف محبة بيننا توخز فينا الاختلاف
فكانت طبول الحرب تصدح كياني
روحها تطارد روحي
ترسل ومضات شهية يهتز لها بركاني
لتملأ جناتها عيون أنيني
وأكتب لها في آخر الديوان
كلمات حنين فيها عبارات حسان
أشكرها فيها عن أبلغ الألحان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق