مَشاعِرُنا
لَم تَعُدْ تَرغَبُ
في وُعودِ الغائِبِينَ
رَحَلوا
وَلَم نَسأَلْ
وَبِلا طَعْمٍ
جاءَ آخَرونَ
نَبحَثُ
عَن شَيءٍ لا نَعرِفُهُ
يَمُرُّ
كَالدُّخانِ
وَاللَّيلُ خَيطٌ
وَالنُّجومُ بِلا أَسماءَ
تَنتَظِرُ في أَنينٍ
نَمشِي
في طُرُقٍ لا تُشبِهُنا
وَالهواءُ يَهمِسُ
رُبَّما سَلامٌ
رُبَّما فَرَحٌ
رُبَّما نَحنُ
نُرَتِّبُ الوُعودَ
لِلْغائِبِينَ
لِلَّذِينَ لا يَقرَؤونَ
لِقُلوبٍ
تَتَعَلَّمُ الغِيابَ
تُسافِرُ بِلا وَجهَةٍ
وَتَعودُ أحيانًا
كَخَدشٍ عَلَى المِرآةِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق