حينما كان في أحضان خيالي
أجده يتسلل من حولي بخطواته
فيكسر حاجز صمتي
يلامس خلايا فكري بوجوده
أراه يتجسّد ظلّا أمامي
و أشم رائحة عطره
فتلسعني لحظات الحنين له
أراقصه ...
فيراقصني معه هواء يغازل شعري
وها هي روحي ترنحت له
وكأنها فوق الغمام
فترتبك حروف اشتياقي
لم أُدرك أني وحدي أتبعثر
لتحاصرني الأمنيات شغفا
بلمس شىء من طيف خياله
أكاد أتشبث به
لا وجود له
لا صدى لصوتي
أرثي حالي في صمتي
حين غزا وجوده فكري وشِعري
لا وجود له .. لا وجود له
فقد كانت مشاعري
بضيافة خيالي
سؤالا حيّرني ..؟
من منّا عشق الآخر ..؟
ما أنا فيه أشبه بحالة هذياني به
علّها الأشواق له تؤرقني
أكاد أهيم وأجزم أني ثملت به
حدّ الجنون ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق