الجمعة، 31 أكتوبر 2025

أحضان خيالي بقلم فاطمة الزهراء أحمد

أحضان خيالي

حينما كان في أحضان خيالي
أجده يتسلل من حولي بخطواته 
فيكسر حاجز صمتي
يلامس خلايا فكري بوجوده
أراه يتجسّد ظلّا أمامي
و أشم رائحة عطره
فتلسعني لحظات الحنين له
أراقصه ...
فيراقصني معه هواء يغازل شعري
وها هي روحي ترنحت له 
وكأنها فوق الغمام 
فترتبك حروف اشتياقي 
لم أُدرك أني وحدي أتبعثر
لتحاصرني الأمنيات شغفا
بلمس شىء من طيف خياله
أكاد أتشبث به 
لا وجود له
لا صدى لصوتي
أرثي حالي في صمتي
حين غزا وجوده فكري وشِعري 
لا وجود له .. لا وجود له 
فقد كانت مشاعري
بضيافة خيالي
سؤالا حيّرني ..؟
من منّا عشق الآخر ..؟
ما أنا فيه أشبه بحالة هذياني به
علّها الأشواق له تؤرقني
أكاد أهيم وأجزم أني ثملت به
حدّ الجنون ...
...فاطمة الزهراء أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...