أرعنٌ أنتَ، أيُّها الزمنُ،
أعطيتَ ما أعطيتَ لِمَنْ،
أفعالُهُ جيفٌ، ومنْ
عِطرِهِ الطيِّبِ جعلتَ
أحلامَهُ تحتَ صخورِ العُسرِ تَندفِنُ.
ظالمٌ أنتَ، أيُّها الزمنُ،
أينَ المروءَةُ لأهلِ اللِّحى،
يومَ تركوا المها،
بعدَ أنِ استلذُّوا بها،
مكسورةً، وبخشيفِها تَمتَحِنُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق