ودخلت سرادق الظلام
بين حفيف أشجار
وضوء القمر
يغرق بماء البحار
نبوءتي وإلهامي أخبرتني
أنَّك هناك ،،
تجمع من القيعان
ماضاع بيوم وليلة
أعلم أنك مستاء
وستفكر بنفسك
لكن غرورك سينطفئ
كضوء مصباح
وأنا هنا ،،
أمضي يومي ،،
أقضم الوقت ،،
عيناي على نافذة
متى تشرق الشمس
اِعلَمْ أني في البيت العتيق
أراك في كل الأشياء
البحيرة ،،
ودلة القهوة ،،
أشبع قلبي من صورة
تدلت كقنديل
بين كفي كفروع الياسمين
تستيقظ سنواتي
في مرايا أحلامي
صادقت كهولة وحدتي
فليس من الطبيعي
أن تنتظر ،،
على كتف الزمان طير
أبكم تقف ،،
وليس من طبيعتي
سوى الحنين إليك
إنه اعتراف بيوم ضعفي
بقلمي 🖋
كلثوم حويج/ سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق