وصفتُ عيونَكِ وصــفاً رقيقــا
رسمتُ مُحيَّاكِ رســماً دقيقـا
كـتبتُ قصيدي بنبضٍ ســـخيٍّ
وقبَّلتُ منكِ قواماً رشــيقــــا
نشقتُ بخدِّيكِ ورداً ومسـكـــاً
وعند الشِّفاهِ أضعتُ الطَّريقا
تركتُ على جسمِكِ الغضِّ وشماً
وغنَّيتُ حُبَّكِ طيراً طليقـــــــا
أصـيحُ تعـــــالي فإنِّي غريقٌ
وصحتِ تعـالَ نشبُّ الحريقـا
أضمُّ قــــوامَكِ حـدَّ احتراقي
وهيهات مِنْ سكرتي أنْ أفيقا
..........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق