.........
حينما تحتفي الدمى بمثيلاتها
كطبيعة.. يزاولون التقاط الصور
محصنة بذاتها المستنسخة
لا تستغربوا أيها الأعزاء
من أن سردها لطيف، بعيد؟!
لأن عشاقها المبتهجون
يبكون في صمت
وصداعي الموشوم بالمفردات
وممر عنقي أشبه بالليل الطويل
تكتب شفاهي طلاسمها
وتتهيء لدفنها
لا أحد يتوسل أحد
تتشابك أصابعي
أتأمل رشاقتها
لكني أجلس مذعورا
أخشى انتقالها الى زمن آخر
في ساعة متأخرة
أشاهدهم ينشطرون
ضباعا وذئاب
وإذا.. كأني طفل تائه
في الميدان، تركته أمه
بيستجدي دمية!!
أما أنا
في عيد لم أصل
فاتتني النكسة
ومعركة الجسر
وفي حرب..
أجنحة لي نهضت
أكتب منتدبا عن العذراوات
شعرا..
قمرا.. مبهورا
من لف..
الى لف..
عظامي، تطحنها ريح جافة
خمروا المنذور منها في دمي
لم يبق سوى نرد
على غير رهان
أرتجف.. مكسوا بنار
لم يألفها فراغي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق