الأربعاء، 12 نوفمبر 2025

أتوق بقلم علي الربيعي

أتوق....
===========

أتوقُ للفيحاء وزهور الياسمين
     حيث الهوى والعشق فيها والضنين..
حيث الأماني والجمال السوسني
        ومن هوى القلب وبادلها الحنين..
لكأنه غيث الجمال بها دمشق
       ماء الحياة يروي قلوب العاشقين.. 
مابين أزقتها العتيقة نكهةً
       ترياق يسري شافي القلب الحزين.. 
أزُفّ أسراب اشتياقي يادمشق
            من أرض وضاحٍ إلى أم البنين.. 
مازال في الصندوق نبضاً والهاً
         والشعر يصدح رغم نغمات الأنين.. 
أشدوا بألحان المودة والهوى
           عزفاً على أوتار ماضيها السنين.. 
نجم الهوى مازال يطلع ساطعاً
        يهدي السراة على دروب التائهين.. 
يانهر بردى كم دموعٍ تساقطت
          وجرت بمجراك دموع العاشقين.. 
لكنها غسلت دمشق دموعها
             عادت جمالاً ساحراً للمغرمين..

======
بقلمي.. 
علي الربيعي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...