:::::::::::::::::
دُقوا طُبول الهجرِ هيا وارحلوا
لم يبقى شيئاً فينا حتى تقتلوا
ازيلو كذبَ كُّل ذِِكراكم لنا
لا نرضى منكم ما لجِّدٍ اولهو
ما قد تعبّق في انوفنا نُحرقهُ
والباقي منهُ إن ضَحِكنا نُجامل
فيكم وجوهٌ سريعةٌ بطلائها
بُهرجها زيفٌ كي تريد لها العُلو
تباً لهذا البازُ كم غّش وَكَم
مّر ذليلا للدنائةِ حاملُ
انتم ملاذ الخائبين دائماً
والله مثلي لا يوّد ويسأل
القيحُ بان في زعانف ذيلكم
والعار يبقى مهما خيراً تفعلوا
::::::::::::::::::::::::::::::::::
علي الموصلي/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق