لقد كانَتْ كلُّ الأسفارِ إلى الناسِ مُجرَّدَ رِحلاتٍ دائرية، لم تهدفْ إلا إلى إعلانِ أنَّ النِّهايةَ دائمًا هي أنا. لا بَحثَ عن أرضٍ، ولا انتظارَ لمِرسَى، فالوَطنُ الحقيقيُّ ليسَ خَارِطَةً تُرسَمُ على قَدمِ الغَير، بَلْ هو سُكونُ الروحِ حينَ تعودُ إلى مركزِها الأكيدِ والمَأمون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق