__________________
خيالها يرافقني كحلم
ينهض من رماد الوقت
يمسح عن روحي غبار الأيام
ويهبني من غيابها حضورًا
يشبه العودة بعد ضياع طويل
كم مرة حاولت الفرار من ذكراها
فوجدتها تنتظرني في زاوية الضوء
وفي آخر نقطة من صمتي
وفي أرتجاف قلبي حين يشتاق بلا إرادة
إنها لا تسكن وجهي ....
بل ما خلف الوجه
لا تزورني ...
بل تقيم في الأمكان
التي لا تغادر .!
وأسمع خطواتها تمشي بين نبضاتي
كأنها قدر ناعم يجرني إليه
حتى وأنا أقسم أن أمضي بعيدًا
هكذا هي .....
حضور لا يرى
وغيمه لا تمطر
لكنها تمنحني شعور الحياة
كلما شعرت أن العالم يضيق .!!
_______________________
قلمي وتحياتى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق