الثلاثاء، 18 نوفمبر 2025

ظلها الذي لا يغادرني بقلم عمادالسيد

ظلها الذي لا يغادرني 
__________________
خيالها يرافقني كحلم
ينهض من رماد الوقت 
يمسح عن روحي غبار الأيام
ويهبني من غيابها حضورًا
 يشبه العودة بعد ضياع طويل
كم مرة حاولت الفرار من ذكراها
فوجدتها تنتظرني في زاوية الضوء
وفي آخر نقطة من صمتي
وفي أرتجاف قلبي حين يشتاق بلا إرادة
إنها لا تسكن وجهي .... 
بل ما خلف الوجه
لا تزورني ...
 بل تقيم في الأمكان 
التي لا تغادر .!
وأسمع خطواتها تمشي بين نبضاتي
كأنها قدر ناعم يجرني إليه
حتى وأنا أقسم أن أمضي بعيدًا
هكذا هي .....
حضور لا يرى 
وغيمه لا تمطر
لكنها تمنحني شعور الحياة
كلما شعرت أن العالم يضيق .!!
_______________________
قلمي وتحياتى
الشاعر عمادالسيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...