عِندَمَا يَسُلُّ الأَخُ سَيْفَ العَدَاوَةِ، كُنْ أَنْتَ نَسْمَةَ الصَّفْحِ الَّتِي تُهَدِّئُ العَاصِفَةَ. اِخْفِضْ جَنَاحَكَ، فَالنَّصْرُ عَلَيْهِ هَزِيمَةٌ لِلرُّوحِ. هَزِيمَةُ الذَّاتِ أَمَامَ القَرِيبِ هِيَ أَرْوَعُ مَوَاقِفِ الانْتِصَارِ.
فِي ظِلَالِ الأُخُوَّةِ، لَا تَكُنْ شَجَرَةً تَقْتَلِعُهَا الرِّيَاحُ، بَلْ كُنْ وَادِيًا يَرْوِي الأَرْضَ بِمِيَاهِ الصَّفْحِ. لَا تَكُنْ نَارًا تُحْرِقُ الأَخْضَرَ وَاليَابِسَ، بَلْ كُنْ نَبْعًا يَفِيضُ بِالرَّحْمَةِ.
الأُخُوَّةُ لَيْسَتْ قُوَّةً، بَلْ ضَعْفًا جَمِيلًا، وَلَيْسَتْ هَزِيمَةً، بَلْ انْتِصَارًا عَلَى النَّفْسِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق