في سحرها
مابين الالحان
قد ضاع حتى
رميت نفيا بأتهام
النسيان
جلست هناك والحيرة
بيدي تتفقد الوجدان
ومن ذاك الشوق
أنهل الذكريات أكفان
لم تتهامس أنفاسنا
صدفة
لم ندخل فردوس
الهوى دون هذيان
فأن ضاع عقلي
فأنما هي دمعة من
ذلك الحرمان
هي الضفاف أن أحتضنت بدل السواد
أجمل الألوان
هي ضحكة لم ترى النور
الا بعدما غابت النيران
شوقا وعشقا فتنت
طارقا إليك كل البيبان
أتوضئ من عينيك
ماؤها وأختفي
في أفق ذلك الزمان
وأهمس لقصيدتي
هاهنا غدوت أترجى
أن نعيد ماكان
ها هنا خفقات القلب
حبا ملأت المكان
قد ضاع عقلي وأحلامي في خيال
انسان
فإنا فيها وطن
لا يستغني عن ترابه
فهلا قرأتي عن
الأوطان
فلم أكن لأجىء يوما
ولا في غربة
الأديان
عرفت مدني وتاريخي
وحضارتي
لتكون سعادتي
تولد من رحم الأحزان
قد ضاع عقلي في
جنون شوقي لها
فهلا أتيتم بها
لتكون لشجرة كتاباتي كما
الأغصان
بقلمي
محمد كاظم القيصر
الأربعاء ١٩ / ١١ / ٢٠٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق