بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
كَنَّت خَلِيّ الفُؤَاد
مِنْ قَبْلَ هَوَاكَ
وَمَا كَنَّت سَقِيم
الشَّوْق لِوَلَّاكَ
بَتّ صَدِيق اللَّيْل
مَعَ نَجْوَاكَ
أَنَظَر لِلسَّمَاء أَرَى
وَجَّهكَ بِالْأَفْلَاَك ،
خَيَالَات ، أَمْ أَوْهَام ،
أَمْ هِي سِمَاك
لَمْ لَمْ تُهْوَى رُوحِيّ
مَعْشُوقَا سِوَاكَ
كَفَى هموم وَأحْزَان ،
مِنْ بِالْهَجْر أَفُتَّاك
أَزِل سِتَار عَيْنِيِّكَ
لِتَرَى قَتِيل هَوَاكَ
أأستبحت دَمِيٌّ
إِنَّ فُؤَادِيٌّ مَا عَصَاكَ
تَغْدُر وَتَنْقُض العَهْد
آهٍ مَا أَقَلّ وَفَاكَ
تَرَكَتنِي بِنَار أَشْوَاقِيِّ
ضَاحِكا ، وَفُؤَادِيَّ بَاك
عُد إِلَى رَشَدكَ ، كَنّ
فِي هَوَاكَ مُلَاَّك
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق