وقفت بعيد
وسهمها للقلب نافذ
فأصبحت فى
شبكات الصياد
وروميت بسهم
أصاب القلب
بعد شقاء
فقد كنت أبحث
فى دفاتر الزمن الجميل
على صائد يصيدنى
بسهم فى القلب حنون
فوجتها بين أشجار
البساتين ورمتنى
بسهم من قلبها
وأدار بى الماضى
الجميل فعشت على
أمل أن ترانى
ورأيتها وناجيتها
فهيهات هيهات
من جمالها
وكأنها حورية
من الجنة
فقررت أن
أعيش لها
فى بستان العشق
وعندما قالت
أنت مغرم
فانا لك
فسجدت الأشواق
فى محرابها
وعشت والحنين
فى غرامها
فلا أرى أحد
الا هى
وغازلتها
فصادتنى من محرابها
فيا سيدة السيدات
وجميلة الجميلات
ها انا لك
ساجد فى محراب غرامك
فهل أنت لى
وأسكنك محراب قلبى
وعلى العرش تتربعى
فقالت بعد تنهدات
آاه من العش وأهله
فأنا لك منذ رأيتك
فأنت اسكنتى قلبك
وسكنت انت
محراب الهوا
فأاه أه والف أه
من نظراتك
فأنت الهوى
وأشم فى
ريح العشق
فتعال تعال
وإشرب وأسقنى
من خمر رضابك
كى أعيش الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق