الأربعاء، 12 نوفمبر 2025

صائدة الغزلان بقلم عبدالمنعم عدلى

صائدة الغزلان
وقفت بعيد
وسهمها للقلب نافذ
فأصبحت فى
شبكات الصياد
وروميت بسهم
أصاب القلب 
بعد شقاء
فقد كنت أبحث
فى دفاتر الزمن الجميل
على صائد يصيدنى
بسهم فى القلب حنون
فوجتها بين أشجار
البساتين ورمتنى
بسهم من قلبها
وأدار بى الماضى
الجميل فعشت على
أمل أن ترانى
ورأيتها وناجيتها
فهيهات هيهات
من جمالها
وكأنها حورية
من الجنة
فقررت أن 
أعيش لها
فى بستان العشق
وعندما قالت
أنت مغرم 
فانا لك
فسجدت الأشواق
فى محرابها
وعشت والحنين
فى غرامها
فلا أرى أحد
الا هى
وغازلتها
فصادتنى من محرابها
فيا سيدة السيدات
وجميلة الجميلات
ها انا لك
ساجد فى محراب غرامك
فهل أنت لى
وأسكنك محراب قلبى
وعلى العرش تتربعى
فقالت بعد تنهدات 
آاه من العش وأهله
فأنا لك منذ رأيتك
فأنت اسكنتى قلبك
وسكنت انت
محراب الهوا
فأاه أه والف أه
من نظراتك
فأنت الهوى
وأشم فى
ريح العشق
فتعال تعال
وإشرب وأسقنى
من خمر رضابك
كى أعيش الحياة
بقلمى عبدالمنعم عدلى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...