::::::::::::::::::
غزاكَ الشيبُ وهذا الحزنُ ثارَ
ومّر العمرُ وكم قّل اختصارة
على الجنبين يُقّلبني وَيَمضي
وفي الامرين معي تَجِدُ الخسارة
صراعُ الذات سُّمٌ في مذاقهِ
ويا للهول كم ذُقت مرارة
ظننتُ الحلم عصفورٌ يغّني
وإذ بي الآن فقط اسمع خِواره
اُنادي فيه فينطلقُ سريعاً
هنا يا حظ لي عُد باستداره
فيأبى الرُّد بخصامٍ شديدٍ
وإن ما رّد فالرّد حِجارة
كتبنا الشِعر ووزنا القوافي
وعند الحّب كُنا مع السهارى
قضت الايام ان تمحونا نحنٌ
ستنسى المجدُ وستنسى التجارة
ولا يعنيك إلا كيفَ تَمضي
فزد في الحّب وضع قُربك سِكارة
::::::::::::::::::::::::'''::::::::::::::
علي الموصلي /19/11/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق