يُفنينا الشوقُ إلى أن نرى المسافةَ بيننا مجردَ تظاهُرٍ لِزُجاجٍ يُكسر، أو تَرَفٌ لِبابٍ ينتظرُ ضغطةَ أنملة!
ليستْ المأساةُ في أنَّ البُعدَ قد أثقلَ كاهلنا، بل في أنَّنا نملكُ الأمنيةَ ولا نملكُ يَدَ التحقيق. ومع ذلك، نعلمُ يقينًا أنَّ العشقَ الذي أضاءَ في لُبِّ الروح، أعظمُ من أن تحصُره حدودٌ هشة.
سندركُ تلكَ الـ "ليتَ" المشتهاة، وسنُبددُ عبثَ الفراق؛ فإنْ ضنَّتْ يدُ القدرِ بجرعةِ الوصلِ، فسنبسطُ أيدينا ونستعيرُها سِرًا من عُروةِ الزمن، لنُثبتَ أنَّ أمنيةَ القلبِ الصادقةِ لا يوقِفُها إلا خيارُ المحبين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق