بقلم: نور شاكر
جفت دجلة...
كما جفت الضمائر
وشحت العواطف
وانكمشت الإنسانية في صدور الحكّام
فاض بنا الأسى، وغمرنا القهر
وتكدست في القلوب مرارةُ الظلم
جفت دجلة التي تغنى بها الشعراء
تلك التي قال فيها الجواهري
يا دجلةَ الخيرِ، يا أُمَّ البساتينِ...
لكنّ البساتين اليومَ لم تَعُد لها أُم
صارَت الأرضُ يتيمةً، والعشبُ عطِشًا، والنخلُ حزينًا
لا يسعني إلا أن أقول
لم ترفع الأقلامُ وتجفَّ الصحفُ فحسب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق