السبت، 22 نوفمبر 2025

الظالمة بقلم عادل هاتف السعدي

الظالمة

واستعصمتُ أوجاعي،
وتوغَّلتُ مُحتلَّةً كياني،
واستوقدتُ في صدري جهنَّمًا،
وضحكتُ كثيرًا
حينَ علا أزيزُ نارِها،
واحترقتْ به أضلاعي.

يا ليتَها قد عرفتْ أنَّها حبيبتي،
صغيرتي… أميرتي…
هي ذي، لا غيرَها، أطماعي.

لكنَّها تخونني،
وتُعيدني للموتِ أخبارُها،
حينَ عرفتُ أنَّها
غريبةُ الأوضاعِ،
كثيرةُ الأشياعِ.**

بقلم عادل هاتف السعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...