هو أن تشعر بأن قلبك ما زال قادرًا على النهوض بعد كل سقوط،
وأنّ في داخلك نافذة صغيرة يدخل منها نورٌ خافت،
يكفي ليذكّرك بأن الحياة رغم قسوتها ما زالت تمنحك فرصة جديدة كل صباح.
أجمل إحساس
حين تكتشف أن شيئًا بسيطًا — كلمة صادقة، نظرة دافئة، موقف عابر
قادر على إعادة ترتيب العالم المضطرب في داخلك،
وكأن الطمأنينة تختار لحظتها لتعود إليك من حيث لا تدري.
أجمل إحساس
أن تجد قلبًا يراك كما أنت،
لا كما تتظاهر،
يسمع وجعك المختبئ بين المسافات،
ويقترب دون أن تسأله،
ويمنحك حضورًا يرفعك فوق كل ما أثقلك.
وتبقى العبرة:
لا تُغلق أبواب الخير في صدرك،
فالقلوب التي تمنح الحب بصدق تُكرَم دائمًا،
وإن تأخّر الوعد
فإن الله لا ينسى أحدًا أخلص في شعوره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق