عيونك بحر من غير شط حيرني
سحر يطوف بوجداني و يرميني
لعوالم من أحلام العشاق بخيالي
وأستقي منها بعضا من دواويني
أعود ثانية من حلمي إلى الواقع
فتصيبني سهام عينيك ترديني
وتطردني من نشوتي بلا رحمة
تردني بالصد و هموم تشجيني
البوح صعب من العشاق أمثالي
و تجاهل المعشوق يكاد يفنيني
من ذا يبلغها بمكنون جوارحي
ويرفع الحرج عني عنه يغنيني
أنا التائه بين الأهداب وأعشقها
أذوب بها ورمش العين ينفيني
يا قوم فلتخبروها أني أهواها
عساها تدرك بالأحلام توافيني
بقلم
محمد عطاالله عطا ٠ مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق