ميمٌ ، ملأتَ الكونَ في أركانِهِ
حُبّاً وزادَ العالمينَ غراما
حاءٌ ، حملتَ بذي الوفاءِ رسالةً
للخلقِ من نورِ الكتابِ كلاما
ميمٌ ، مررتَ على المكانِ ليرتقي
وكذا الزمانُ سيرتقـــــــي اكراما
دالٌ تدلُ على الهدايةِ و الرضا
كم يشهدونَ بفضلــــهِ .. أيَّــاما
هذا مُحمّدُ للأنامِ هديـــــةٌ
صلّوا عليهِ وسلِّموا اسلاما
صادٌ، صدقتَ بما أتيتَ مبلّغاً
بشَّرتَ، أنذرتَ، أقمتَ الأحكاما
لامٌ، لمَّ الإلهُ على يديكَ شتاتَنا
أحييتَ بالحقِّ النفوسَ نياما
ياءٌ، يمَّمتَ وجهكَ الصراطَ فكلُّنا
يهفو لنوركَ يرتجي الإلهاما
ألفٌ، أعطيتَ الدنيا جمالاً اسمهُ
خلقٌ عظيمٌ ألبسَالكونَ وساما
لامٌ، لم يدرك العقلُ الوجودَ بأسرهِ
إلاَّ بنوركَ السامي زادَ أحلاما
لامٌ، لو لم تكن الرحمةُ الكبرى لما
جاءَ النداءُ: أجِبْ، أجِبْ، يا الأناما
هاءٌ، هيَّأتَ الروحَ للقاءِ الهنا
وملأتَ الأرضَ أماناً وسَلاما
عينٌ، عبَّرتَ الحبَّ أخلاقاً ساميةً
ورسمتَ لنا درباً أضحى إماما
لامٌ، لم تجد الدنيا بعطرِ اهدائها
أغلى من الذكرِ أوفى مقاما
ياءٌ، يا أيها النورُ الذي من ربّنا
أنزلتَ بالخيرِ وزعتَ الغَماما
هاءٌ، همسُ الفؤادِ ونورُ العينِ أنتَ
فجزاكَ ربُّكَ أحسنَ الأجساما
واوٌ، وفَّيتَ العهدَ بلّغتَ الرسالةَ
فتقبَّل اللهُ صدقاً وقياما
سينٌ، سرُ المحبَّةِ من ربِّ العُلا
فاضتْ علينا أنارَتْ ظلاما
لامٌ، لكَ الشفاعةُ يومَ الحشرِ نرجوها
و لذا نصَلّي عليكَ دواما
ميمٌ، ما ذكرناكَ إلاَّ باجلالٍ زادَنا
شوقاً لرؤياكَ يومَ الزحاما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق