---------------
ثمان وعشرون عامٱ في قفص حبك محكوم
قضيت سنينٱ وعقودٱ أحمل قلبك بين الضلوع
ثمان وعشرون ربيعٱ أمضيت عمرٱ بين الهموم
تجرين بين عروقي وتحفرين القلب كالينبوع
أنت الهواء الذي أتنفسه كل ثانية ودقيقة يدوم
كيف أنساك وانت بين جدران الفؤاد مزروع
أنت الفرح والسعادة الذي اختارتك القلب والروح
وأنت الوجع المستمر التي تنتهي دائماً بالدموع
الأشتياق لعينيك باق في كل مساء وكل الصباح
أنت القمر الذي ينير قلبي من العتمة كالشموع
أصبحت غذاء للروح وبلسمٱ للقلب وعلاجٱ للجروح
أنت وحدك تخفق القلب بكل لهفة وشوق وخضوع
أشتقت إليك كشوق الأم لأبنائها وطفلها الرضيع
اشتقت لك كشوق الأرض للمطر أشتياقٱ بالفرح
كتبت اسمك على لوحة قصر العشاق بالياقوت
ورسمت على جانبها قلبي المتيم بحبك المذبوح
كوني خالصة للحب ودواء لشفاء قلبي المجروح
كي تصبحين شمعة في ميلاد قلبي وزهرة تفوح
-----------------
بقلم الشاعر الأستاذ
أدهم محمد شيخ دللي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق