السبت، 22 نوفمبر 2025

وداع الأماني بقلم ناصر إبراهيم

#وداع الأماني
روحي شاردة وأفكاري تائهة. أُلملمُ كسري وأدهنُ الليل بلون الحزن.
أتسلقُ وجعي لأصرخ. الظلام يطارد كل ذرة أمل باقية.
هنا، يهرب الخيال من واقع الهزيمة، حاملًا أمنياتي الميتة. وحده يواسي من ضلّ الطريق.
القلم يدفن حروفه التي كانت حلمًا، ويضعها في قبر النسيان.
آخر الكلمات: "للحلمِ موتٌ آخر."
#بقلم ناصر إبراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...