في لحظةِ الغياب،
تمرّ ساعاتٌ من العمر.
أفتقدك...
بدأت أفتّش عنك،
أسأل دقّاتِ الساعة،
أسأل إشاراتِ المرور:
هل مرّ من أمامكم؟
هل سمع نواقيسَ النداء... خطواتِها؟
بحثتُ عنها
بين الصفحات،
في المكتبات،
وتاهت بي الخطوات.
ضحكوا من أسئلتي
وقالوا:
حلّ الرحيل
غادرت
انتظر الربيع...
ستعود بألوانِها الزاهرة
وابتسامتها الجميلة
كي تشرح لك همومَها في الغياب،
وتبتهجَ بالربيع الجميل.
......
صالح مادو
المانيا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق