........
تنجو أحلامي
دائما.. استيقظ في صمت
كلؤلؤة في قلب محار ساكن
في الأعماق..
لقد نضجت، وهي صغيرة
صعيرة جدا
في غرفتي.. تمضي
وفي لحظة الشعر تحترق
ما أردت أن أقوله
أن هذا الدخان
نبض حنجرتي
لا تشتموه
مالئا بدمع القصائد شرياني
وله فيض وفيض
ربما أنجو فأخسرك
وقد تنجو بنيران
ألم تزل خطاك
تخيط رؤاك صورتي
تلملمها لتبدو ما تراه
كم يكفيك من سهام
طغيان ريحها من رضاك
تقسو أراضيك
لينفيني حصادها
كنجمات عقيمات
الوقت لا يكفي
الزورق مهجور
بينما أمانيك، تغرق الكون
فيا من هجرت سواد شعري
وسكنت ليلا يزول
فكيف حين بياض
وشعاع لا يقيده ليل
أطعمتني صمتا
أي حناجر تكفيه
أي حناجر ترعده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق