إذا مــا الــدَّهرُ جــمعَني بِحُبٍّ صبايا
وجــادت بــالوصالِ لــنا الــمنايا
خُذوا يا راحــةَ الــفؤادِ مِنّي
حُــروفاً تَــحمِلُ الــودَّ الــصفايا
ســتقرأها الــدُنى مــن بَعدِ عَهدي
وتَــذكُرُها الــقُلوبُ الــحسايا
ســيذكرني جَميعُ الــناسِ يَوماً
وتَــبقى ذِكرتي بــالخَيرِ بــاقيا
ويَبقى الــحُبُّ فــينا نــارَ وَجدي
وتَبقى الذِكرى تَضيءُ لِلفَنايا
وحَــسبِي أن لــي قَلباً جَزيلاً
يُكَنّى بِــالوَفاءِ وَبــالوَفايا
وَيَبقى الــعَهدُ بــيني وَبــينَكَ يَوماً
وَتَبقى الذِكرى تَضيءُ لِلمُناجايا
ســأبقى أَذكُرُكَ فــي كُلِّ حــينٍ
وَأَنتَ الــحُبُّ الــذي لا يَنقَضي
وَيَبقى صَداها بِقَلبي صَدىً
يُناديني الحَبيبُ مِنَ النَوايا
وَحَسبي أَنَّني لَو خَلَوتُ يَوماً
تَضُمُّني أَنفاسُكَ الحَنيّا.
بقلمي عصام أحمد الصامت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق