فوق ظهورها
كراهب سائح
متزهد الامنيات
عبرت به النهر
صعدت الجبال
سكنت الكهوف والمغارات
ارتدت هوس الشعراء
وكلما اضنانا الهوى
احترقت قصائدي
واحترق بلهيبها
المواسم والكلمات
سكنت بيوت الليل
وبصوتها العالي انتهرت
من لياليه السكات
ثقبت الظلمة فامتلأت
نوافذ الروح بضوء
النجمات
رسمت قوس الفرح
عانقت قطرات المطر
واغتالها سيف الحزن
مرات ومرات
لا اعلم كم روح
من كأسها ارتوت
وهل من نبيذ الاهات
أسكرت
وكم عين رأتها وانكرت
وكم عاشق مر بواديها
ومضى يتلو اللعنات
لكنها ذاتي
ابتساماتي هي ودمعاتي
ما تبقى من عشقي
ما مضى وماهو آت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق