الأحد، 23 نوفمبر 2025

حملت قصائدي التوق بقلم مريم سدرا

حملت قصائدي التوق
فوق ظهورها
كراهب سائح 
متزهد الامنيات
عبرت به النهر 
صعدت الجبال 
سكنت الكهوف والمغارات 
ارتدت هوس الشعراء 
وكلما اضنانا الهوى 
احترقت قصائدي 
واحترق بلهيبها
المواسم والكلمات 
سكنت بيوت الليل 
وبصوتها العالي انتهرت
من لياليه السكات
ثقبت الظلمة فامتلأت 
نوافذ الروح بضوء 
النجمات 
رسمت قوس الفرح 
عانقت قطرات المطر 
واغتالها سيف الحزن 
مرات ومرات 
لا اعلم كم روح 
من كأسها ارتوت 
وهل من نبيذ الاهات 
أسكرت 
وكم عين رأتها وانكرت 
وكم عاشق مر بواديها 
ومضى يتلو اللعنات
لكنها ذاتي 
ابتساماتي هي ودمعاتي 
ما تبقى من عشقي 
ما مضى وماهو آت

بقلمي/ مريم سدرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...