_______________________________
عندما ينام العالم كله
وتبقي أنت وحدك في مواجة مرآة الروح
تبدأ الكلمات التي خبأتها طويلًا
تطرق باب صدرك بصوت خافت لا يرحم
في آخر الليل ...
نعترف بما لم نستطيع قوله نهارًا
بأن بعض الوحوه تسكننا أكثر مما ينبغي
وأن الحنين أكبر من قدرتنا على الادعاء
وبأننا نتظاهر بالقوة
ونحن في الحقيقة نحمل جرحًا
لا نعرف كيف نضعه في مكان لا يؤلم
هناك في مساحة السكون
نعترف لأنفسنا أننا اشتقنا
وأن الرسائل التي لم نرسلها
كانت ثقيلة على القلب أكثر من الكلام
وأن بعض الغياب
لا يغسر إلا باعتراف متأخر
عن حب لم يقل وداعه كما يجب
أعترافات آخر الليل ...
هي الحقيقة التي يخجل النهار من سماعها
وتسمعها ظلالنا فقط
فيلين الجدار وترق الروح ويبدو كل شيء
كما لو أنه ينتظر كلمة صدق واحدة
_________________________
قلمي وتحياتى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق