.........
كادت من الدلال تطير
تأخذني ذكراها رهينة
منذ أول قيثارة
في جناح دفاتري
تقاسمني حبي
ولأني أمشي بهمي
بوجدي وحدي
خذيني ذكراها
خذيني
أقلم ظني
وأدغدغ حضني
اليوم
في جبهة ريشتي حبيبتي
لا خجل يلوثني
على وسادتي وجه الشمس
وثقت بما كتبه النسيان
وبين النداء والرجاء
أتغافل
كأني ولدت صدفة
في حضرة الرفوف
وما تبقى من ثياب
حمامة هاربة
في فمها.. فلاح يزحف
وعاشق كمتشرد... هناك
يرنو إليها
وبيده منديل
أمنيات وشطآن يابسة
سبابة تكتبني
سبابة من شتاء
يمسكه الثلج
ترسمني
تأبى إلا أن ترسمني
فتركت الخيار للقلم
بين أغانيه والحلم
بين بردها وحرفي
دفء ولا ندم
هرم
مع حفنة هذيان
تتوسطني ساعات
يداعبها دبيب الكلمات
ما عادت ساعات قدرية
وظهري منبر دهشة
نصفه يكسو نصفه
كأذان قباب منسية
يعيش طقوس القمح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق