أنا في حمصَ عرابٌ
على حلواتِها الأحلى
وفي الميماسِ دراجٌ
ألمُ الوردَ الفُلا
وفي عينيكٍ بحارٌ
أصيدُ اللؤلؤَ الأغلى
وبعد العصر في المقهى
أسائلُ : من رأى ليلى
وأقضي الليلً سهرانا
أُناجي الطيفَ أن هلَّا
فقالت عُدْ لمن تهوى
إلى هندٍ إلى نَهلا
إذا ماجئتني تلقي
. بيَ الويلات والذُّلا
فقلت دعيني وارتحلي
وعيشي عيشةَ الكسلى
ولا تأتي إلى حمصٍ
وفيها العاشقُ استحلى
رسمي اللبابيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق