ظننت العشق جذورا
تشعبت في
تربة روحي
زهرة نبتت من غمائم الشوق
ففاحت بعبير لايوصف
ظننته حياة
نبضة زائدة ولدت
في رحم القلب
تهبه السكينة والضجيج
فإذا به وهم متقن
حاكته أنامل عطشى
تعاني جفاف الروح
حيلة لكي نبدو على قيد الحياة
شعرت ولم أري
تعمقت بل غرقت
ولم أصل
توهمت فإذا بالسراب
يمد ذيوله ويجذب أوصالي
اراقبه بلا شغف
فالمعجزة كانت خدعة
الساحر
صمتت اللغة وانشق صدر الحرف
لم أعد اعانق الانتظار
واراقب دقة الرسائل
أحيا على هامش النسيان
اتوارى من خفقات الذكريات
ساكنه في زاوية منسية
يلفني ضوء حزين
يطل من نافذة منكوبة
ارمم جدار الرحيل
من جرح يلتوي في الخفاء
تتساقط كلماتي من غبار
الوقت
لم اعد أحن
لم اعد اشتاق
فأنا في النصف الابكم من الحياة
بقلمي/ مريم سدرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق