لا من أجل عبير
أفتح لي أبواب الأمل فأذرعي
تشتاق للمودة
ولن أقول سلام عليك يا حب
بل مرحباً بالعودة
ألا تعلم أن الإنتظار قد أخذ مني
شهوراً لحضورك حاملاً وردة
و قبله توضع على جبهتي تسلب
مني الغضب و الحدة
فلا و الله أن حق الحق فأنت
من تستحق أن يطبق عليه
حد الردة
و من يجب عليه أن يدفع كفارة
للبعد و حجب المحبة
فهناك قلب قد أختلطت به مشاعر
الشوق تارة نيرانه مشتعله
و تارة أشواقه باردة
و أنين قد غلب العيون و تساقطت
منه دموع العشق متناثرة شاردة
تبحث عن قدوم الحبيب فتنسىٰ
بأحضانه طول المدة
فلو عز لقاءنا فعزائي أنك بأحلامي
دائماً روحك حولي تطوف
حانيه ليست حادة
فمازالت لمسة يداك على قلبي
أحسها آهٍ لو تكررت سأكون
لك ممتنه و على الحب
شاهدة
و براثن اللهفه ستهدأ بعد أن
كانت تجز أنيابها ضده
هائجة تائهة لن يروق لها الحال
كأنما هى لك لُدا
إلا إن أتخذت لها قلبك
بيتاً فلعُمرها عن غرامك
أبداً ما كانت زاهدة
أزالك خافقي
عبير الطحان
الساعة 10.40 مساءً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق