💧:::::::💧:::::::💧:::::::💧
تُريدُ وأُريدُ واللهُ يقضي
ويَفعلُ في الوجودِ كما يشاءُ
فما خُطَّتْ لنا الدنيا سُدًى
ولا جَرَتِ الحياةُ بغيرِ رجحاءِ
كتبتَ الرزقَ، والأيّامُ تجري
على ما سِرتَ فيها من قضاءِ
نقابلُ ما أتانَا بالتسامي
ونرضى ما كتبتَ لنا رضـاءَ
فيا ربَّ القلوبِ أنِرْ طُروقًا
بنورِكَ يهتدي فيها النداءُ
تعلّمُنا المقاديرُ اتزانًا
وتوقظُنا لِما فيه البقاءُ
فلا نغترُّ بالدنيا ونهوى
بها، ويغرُّنا سحرُ الرخاءِ
ونسعى بالخطى نحوَ التُّقانا
نجدّدُ توبةً بعدَ الخطاءِ
ونرحمُ من لنا وصلٌ قديمٌ
فنصلُ الرحمَ قربانَ السماءِ
ونبسطُ للمحبِّ يدَ انتخاءِ
فترتاحُ النفوسُ منَ الجفاءِ
ومن غشَّ العبادَ أضاعَ نورًا
وأظلمَ في دروبِ الأنبياءِ
فلا تأكُلْ حقوقًا للنّاسِ ظلمًا
فإنَّ اللهَ يعلمُ ما تخفّى
وكنْ نورًا لِمن ضاقتْ طروقٌ
وبادِرْ بالسلامِ وبالعطاءِ
فما دامتْ حياتُكَ في مَدًى
فَزِدْ خيرًا وجُدْ بالاهتداءِ
وتُبْ عن كلِّ زلّاتٍ وعُدْنا
إلى بابِ الرحيمِ بانتهاءِ
فكمْ عُمرٍ مضى والليلُ يُطفي
سَنا الأيامِ في خُطبِ البلاءِ
وكمْ قلبٍ تجافى عنْ هداهُ
فتاهَ بغيّهِ وسقى العناءَ
ومنْ ناءتْ به دُرُبُ الذواهبْ
سيجنيهَا النّدامةُ في اللّقاءِ
فنُورُ اللهِ إنْ وافى قلوبًا
أزالَ الهمَّ وانجلتِ الغِطاءُ
ومنْ أعرَضْتَ عن نورِ الإلـهِ
تَباهتْ في طروقِكَ الظلماءُ
يا ربَّ السماءِ، علِقتُ قلبي
برِضوانٍ يُطيبُ له الدعاءُ
فألقِ فيهِ سكينةً ويقينًا
وداوِ جراحَهُ بيدِ السخاءِ
وزيّنْ خطوتي في كلِّ دربٍ
بذِكرِكَ، إنَّهُ روحُ البقاءِ
وإنْ ضاقَ الزمانُ وقلَّ عزمي
فسكّنْ روحَنا في الاصطفاءِ
فأنتَ النورُ، يا ربَّ البرايا
بذكركَ يستبينُ لنا الضياءُ
☆:::◇ق♡م◇:::☆
✒️بقلمي سمير مصالحة
💧مسلم وافتخر💧
🍀٠٧/١١/٢٠٢٥🍀
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق