أمضيت عمري خائفا في موطني
ومن الحكومة لم أكن ممنونا
.جاء الغريبُ الى الشآم محاربا
. . حتى ينالَ مصالحا و شؤونا
جاؤوا إلينا ظامئين ليستقوا
شربوا دماءَ شبابنا وسقونا
رقصوا على نغمِ المواجعِ بعدما
سرقوا حقولَ بلادنا ونسونا
فيك استراحَ العاشقونَ لينهلوا
من نبعِ أرضك دمعنا المكنونا
شربوا الخمور الراعفات بدمعتي
ملؤوا الليالي نشوة ومجونا
.أعطيتِ كل المغرمين مُرادهم
فمن الذي أوفى إليكِ دُيونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق