بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
أَعَاتَب عِشْقا
لِلْفُؤَاد كَاذِب
لِلْأحْزَان والهموم
وَالْجَرَّاح وَاهِب
أَسَكَنَتهُ رَفيق دَمِيُّ
بِشَرَايِينِيِّ
فَأَهْدَانِي النَّوَائِب
إِلَّا بِالْوَدّ يُلَيِّن
وَلِلْعَهْد وَافِي
أَمْ غَادِر بِمَكْر
رَفيق الثَّعَالِب
يُوَاعِدنِي بِالْوَدّ
وَعِنْدَ اللِّقَاء يُخَلِّف
الْوَعْد وَ يُعَاتِب
وَأَنَّ دَنّا مَنِّيٌّ
أَتَى وَمَعَهُ المَصَائِب
مَا بَاله
أَيُذِلّ مِثْلِيٌّ مِنْ
أَجَلْ هَوَاهُ
الْخَادِع الكَاذِب
كَفَى قَدْ ضَجّ
الصَّبْر مَنِّيٌّ
إِنَّنِي لَمْ أَعَدّ
لِهَوَاهُ طَالِب
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق