الاثنين، 8 ديسمبر 2025

حين يشتد الصمت ويصبح الروح صوتا بقلم نشأت البسيوني

حين يشتد الصمت ويصبح الروح صوتا
بقلم/نشأت البسيوني 

حين يصبح الصمت جزء من وجود الإنسان ويبدأ قلبه في الكلام بصوت داخلي أعمق من أي صوت خارجي حينها يدرك أن الكلام لم يعد قادرا على نقل شعوره وأن الشرح أصبح عبئا وأن الاعتذار أصبح فارغا من المعنى وأن الدفاع عن النفس مجهود بلا جدوى يبدأ في البحث عن لغة أخرى لغة لا تحتاج حروفا ولا جملا ولا تصفيق من أحد لغة تنبع من عمق قلبه وتتحرك في روحه كنسيم 

خفيف يحمل معه كل ما يثقل الداخل ويخفف عن الروح كل ما تحمل من وجع وعندها يدرك أن الكلمات كانت دائما محدودة وأن هناك مساحة أوسع لا يمكن للكلمات أن تملأها وأن هناك جزءا داخله يصر على أن يكون حرا يختبر الألم والحزن والخوف والفرح بلا وساطة أحد وأن كل لحظة صمت هي فرصة لسماع نفسه وأن كل سقوط هو تدريب على النهوض وأن كل فقدان هو درس على أن 

الحب والصدق والوفاء لا يمكن أن يفرض على أحد وأن كل تجربة مؤلمة كانت صياغة له لتصبح روحه أقوى وأن كل دمعة لم تكن ضعفا بل دليل على قدرته على التحمل وأن كل ألم يحفر فيه قوة صامتة وأن كل عاصفة تمر عليه تعلمه الصبر وأنه مهما خذله الناس سيبقى هناك داخله الوفاء الحقيقي مهما طال الليل ومهما كثرت العواصف ومهما بدا الطريق مظلما وأنه مهما سقط يبقى قادرا على 

النهوض وأنه مهما تألم فإن روحه قادرة على الشفاء وأنه مهما فقد أحبابه فإن داخله الأمان الداخلي وأنه مهما ضاقت اللحظات فإن داخله الاتساع وأنه مهما تأخر الصباح فإن داخله النور وأنه مهما ضعفت قوته فإن داخله صلابة وأنه مهما ضاع الطريق فإن داخله الرجوع وأنه مهما اختلط الليل بالنهار فإن داخله التوازن وأنه مهما كثرت الخيانات فإن داخله الوفاء وأنه مهما كثرت الصعاب فإن 

داخله القوة وأنه مهما ضاعت الروح فإن داخله الحياة وأنه مهما تألم القلب فإن داخله الشفاء ويبدأ الإنسان حين يصل لهذه المرحلة أن يرى العالم بعين مختلفة يدرك من يستحق قربه ومن لا يستحق وأن كل من لا يشعر بما بداخله لا يحتاج لمحاولة الشرح له وأن كل من يرحل يترك مساحة أكبر للسلام الداخلي وأن كل من كان ضيقا في قلبه أصبح درسا ليعرف قيمة الصدق وأنه مهما تألم قلبه يظل 

هناك شعاع داخلي يقوده نحو ذاته وأن كل تجربة مضت كانت إعدادا لحياة أعمق وأن كل فقدان كان تحريرا وأن كل وجع كان تدريبا على الصبر وأن كل سقوط كان خطوة نحو النهوض وأن كل لحظة صمت كانت فرصة لفهم روحه وأنه مهما ضاع الطريق يبقى هناك داخله نقطة البداية والنهاية وأنه مهما طال الليل يبقى داخله النهار وأنه مهما كثرت العواصف يبقى داخله الاتساع وأنه مهما تألم 

فإن داخله القوة وأنه مهما ضعفت قوته فإنه يجد داخله صلابة أكبر وأنه مهما خذله الناس فإن داخله الوفاء الحقيقي وأنه مهما واجه الوحدة فإن داخله الصحبة وأنه مهما سقط فإن داخله النهوض وأنه مهما تأخر الصباح فإن داخله النور وأنه مهما فقد الإنسان من حوله فإن داخله الأمان الداخلي وأنه مهما كثرت الصعاب فإن داخله القدرة على التحمل وأنه مهما ضاعت الروح فإن داخله الحياة

ويظل الإنسان يسير في صمته أحيانا وحيدا لكنه لا يكون وحيدا حقا لأنه يحمل داخله كل ما يحتاجه ليبقى قويا وأن كل ألم هو درس وكل فقدان هو مساحة وكل صعوبة هي فرصة وأنه مهما ضاقت الدنيا حوله فإن داخله اتساع لا يقاس وأنه مهما سقط يبقى قادرا على النهوض وأنه مهما تأخر الوقت يبقى هناك بصيص نور داخلي يقوده وأنه مهما خذل الناس يبقى داخله الوفاء وأنه مهما 

واجه الوحدة يبقى داخله الصحبة وأنه مهما كثرت التحديات يبقى داخله القوة وأنه مهما طال الليل يبقى داخله النهار وأنه مهما ضاعت الروح يبقى داخله الحياة وأنه مهما تألم القلب يبقى داخله الشفاء وأنه مهما فقد الأمان يبقى داخله السلام وأنه مهما سقط يبقى قادرا على النهوض وأنه مهما ضاع الطريق يبقى داخله الرجوع وأنه مهما اختلط الليل بالنهار يبقى داخله التوازن وأنه مهما 

ضعفت القوة يبقى داخله السلام الداخلي وأنه مهما ضاع الطريق يبقى داخله الرجوع وأنه مهما طال الظلام يبقى داخله الضوء وأنه مهما ضاقت اللحظات يبقى داخله الاتساع وأنه مهما تأخر الوقت يبقى داخله الصبر وأنه مهما فقد الأمان يبقى داخله السلام وأنه مهما كثرت الخيانات يبقى داخله الوفاء وأنه مهما كثرت الصعاب يبقى داخله القوة وأنه مهما ضاعت الروح يبقى داخله الحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

بيني وبينك عهد وميثاق بقلم فلاح مرعي

بيني وبينك عهد وميثاق عهد تعاهد عليه العشاق   والشاهدان على عهد الوفاء  غزلانية عينيك وسهم   أصاب بين الضلوع  قلب بالحب خفاق  ومبسم جوري مبس...