من خيام غزّة إلى ضمير العالم
مَنْ لنا اليوم بسليمان؟
ليُسكّنَ ريحَ الطوفانِ فوقَ خيامِ غزّة المُثقلةِ بالدخان.
هناكَ، حيثُ الأمهاتُ يُطفئنَ نارَ الحربِ بدموعِ الدعاء،
والأطفالُ يتشبّثونَ بأسماءِ الغيمِ كآخرِ وطن.
الشعبُ صامدٌ، يصرخُ في وجهِ عالمٍ أصمّ
لا يسمعُ خفقانَ قلبٍ تحتَ الركام.
يا نملةَ سليمان، انهضي!
أذّني في وادي الحصار،
فلعلّ رسولًا كريمًا يصرخُ بالجبالِ الصمّ:
"مِيلِي، افتحي بابًا يمرُّ منه شعبُ غزّةَ إلى الغدِ بسلام!"
يا ربَّ ألطُفْ بشعبِ الخيامِ الصابرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق