=====***=====
على جَمرِالغَضَا أودَعتُ
أَزمِنَتي
فَفَارقتُ الأَماني
والتَّمنّي
فَمَا جَادتْ مَعي الآمالُ
حُسنَا
ولا زَاحَتْ ثَقيلُ الظّلِ
عَنّي !
فَآلفتُ الحياةَ بَلا
تَجَنّي
وآنَستُ الكرَامةَ فَهيَ
مِنّي
وهَل للطيبِ في الدّنيا
رفَيقٌ؟!
عَجيبٌ طَبعُ مَن يَسعَى
تَجَنّي
هي الآمالُ في غَفوٍ
سُباتٍ
أُسَائلُ نَائِماً كم خَابَ
..ظَنِّي !
فَلا أَبدَتْ ليَ الأحلامُ
زلفَى
سوى نَزرٌ يَسيرٌ لَم
يَعِنّي !
فَلا وصلُ الزّمانِ على
يَقينِ
ولا وصلُ الرّجاءِ سوى
تَأَنِّ !
..
بقلم..
/هادي مسلم الهداد/
البحر الوافر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق