بقلمي
دلال جواد الأسدي
تتلاحم المشاعر بين الشوق واللهفة، تنظر القاء وتقف على رصيف الأمل مجهزة للانتظار
تلم شتات النفس وتتحضر للقاء المنتظر، تتزاحم أفكار وخيال لنسج صورة القاء، يطرح ألف سؤال داخل الروح
كيف أكون؟ كيف ألقاه؟ ومتى يأتي؟
كلها أسئلة ليس لها جواب ولا تترجم، فقط باللقاء! ترى الروح الزهور تشارك في الانتظار وتتفتح ، وقطرات المطر تتساقط وتعزف كأنها تسابقني نحو لهفة القاء،
وشعاع الشمع يتوهج لينير درب اللقاءالمنتظر.
كل شيء يقرع الأجراس ويصطف للتهيؤ، وكأن الوقت غير مأمور بجريانه،
فأصبح على غير عادته مرتبكًا، واختلف في نظمه وترتيبه ىحتى أمواج البحر ومرجانها أخرجت قناديلها،
جعلني كل هذا أتسال :هل هذا الواقع أم الروح تنسج من خيال فكرها؟
هذا لقاء أم هو واقع الروح في لحظات الانتظار؟
لكن اليقين الذي رسخ أنه شعور يتراقص على ألحان نبض قلب وخفقانه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق