بقلم / انتصار مصطفى يوسف (سوريا)
اأه يا قلبي يامسكين .
كم تعبت على مر السنين
من الجوى
وتسارعت نبضاتك
منهكة القوى
مالك تعبت وانهارت قواك
كم رغبت آهاتي أن تتحداك
وأقسمت أن تصمت فداك
مالي آراك منهك لاتقوى
على حمل الهموم
وكل مافي داخلي هواك
مازلت احمل مالا استطيع
حتى تعبت وبدأت اعد
ساعات الفرح مذ كنت رضيع
كم وكم عانيت من ظلم الورى
وعانقت همسك بلطف
اسمع نبضك وهو ينادي
وانا لك خادم مطيع
أين أحلامي والأماني
هل أضاعت الطريق وابتعدت
عني وتركتني أعاني
أم انها مازالت تمشي
متكاسلة على حافة
طريق معبد بأحزاني
سأنتظر قمري
فربما ينير لي عتمتي
وتشرق شمسي
فتضيء كل ظلمة قلبي
وتنادي بشغف عاشق
أضناه الشوق والحنين
وتغمرني بمحبة سرمديه
وتعدني بسعادة أبديه
حلم هذا أم هدية
ربما حقيقة تروينا
وتنادي كل مافينا
من أمل وحب لتبتلينا
بلهفة وشوق وتملأ مآقينا
رغبة للحب للسعادة والهناء
ليتها تفعل وتوقظ أحلامنا
الساكنه دون حراك فينا
وأه ياقلبي يامسكبن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق