من عين تتدفق في روحي
كنت ...
زهرة على حافة الرغبة
لون يتيم لا أسم له
ولا زمن
إلا ابتسامتك يفسر لحنه
و يشذب أظافر الصمت
يحل عقدة ليل مطفأ
يمشي بإنبهار كظلك
أنا أسيرك
أحمل صليب الذكرى
وأصعد به كالدعاء نحوك
تطرقين خاطري
فينحني القلب باتجاهك
و تدلني عليك الريح الدافئة
التي تهب من جهة النبض
لتبدأ الحياة
و ينبثق النهار
عندها .. و بأسمك جاءت الخطوة الأولى
يا أنت…
يا من تهزين المعنى
فيصحو الشعر
مرتبكا
على لغة يجر عرباتها
سواد عينيك
فيتساءل البيان:
كيف صار حضورك
ندى يعبر الأشياء
وجسرا
يمر عليه الضوء
إلى قلبي؟
أكتبك
أنفاسا تبلل البياض
وتنام بين السطور
مفتوحة على حركات العشق
فتمر الطيور
مكسورة الأجنحة
تبعثر أفكاري
ثم تهرب
ولا تعود
أنت..
آخر نجمة
تضحك في مرآة الفجر
تقتربين
فتتدلين كأنفاسي
ويتشكل الوقت ساحرا
كلما مر اسمك
ليس عشقا ما يثور في داخلي
بل تفاصيلك
تنساب ماء في الذاكرة
فتورق الظلال
تصير طريقا
مطرزا بالنجوم
يعكسني على الغيم
وفي الخطوة الأخيرة
أترك نقطة
تهوي ببطء
علها تفصح
عن السر
الذي تركته في صدري
حين علقت قلبك
على باب روحي
و غبت
علي عبيد عيسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق