هذا الفيضُ من الحنينِ ليس ضعفًا، بل هو دليلٌ على أصالةِ الانتماء وعمقِ الجذور. إنها الروحُ التي ترفضُ نسيانَ موطنها الأول ومأواها الأخير.
إنّ رفح ليست مجرد بقعةٍ على الخريطة، بل هي تاريخٌ حيّ محفورٌ في الذاكرة، وعهدٌ مقدسٌ بين الأرضِ وسُكّانِها. ومهما عظُم الخطب، سيبقى هذا الحنينُ شعلةً تضيءُ طريقَ العودة، وقوةً تدفعُ نحو الأمل، لأنّ الأرضَ لا تخونُ أبناءَها، والحنينَ الصادقَ لا يموت.
في هذا الفيض، قوةٌ لا تُقهَر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق