إِن لِقَلبي مِن مَآسي الشَوقِ لَوعَةٌ
تَجتاحُ قَلبي كَالرِيحِ الصَرصرِ
يَشتَاقُ قَلبي لِحُبٍّ لا يَنقَضي
وَيَبكي قَلبُه شَوقًا إِلى اللَقاءِ
كَم أَرسَلتُ مِن نَظراتٍ مُشتَعِلَةٍ
وَقَلبِيَ يَرجُفُ مِن شِدَّةِ الوَجدِ
لا تَنسَ حُبّي فَإِنَّ القَلبَ يَشتَهي
حُبًّا يُلازِمُ قَلبِي حَتّى المَوتِ
أَنتِ النَجمةُ الَّتي تَتلَألَأُ في سَمائي
وَأَنتِ الزَهرةُ الَّتي تَفتَحُ في قَلبي
أَنتِ النَسيمُ الَّذي يُنعِشُ روحي
وَأَنتِ الشَفاءُ الَّذي يُعالِجُ جُرحي
يَشْتَاقُ قَلبي لِحُضورِكِ في كُلِّ حينٍ
وَيَبكي قَلبي شَوقًا إِلى رُؤياكِ
كَم أَرسَلتُ مِن أَشعارٍ مُحَمَّرَةٍ
وَقَلبِيَ يَرجُفُ مِن شِدَّةِ الغَرامِ
لا تَنسَ وُدّي فَإِنَّ القَلبَ يَشتَهي
وُدًّا يُلازِمُ قَلبِي حَتّى الأَجَلِ
أَنتِ الحُبُّ الَّذي يُلهِبُ مشاعري
وَأَنتِ الأَملُ الَّذي يُزَهرُ في قَلبي
وَأَنتِ السَكينَةُ الَّتي تُطَمئِنُ حياتي
وَأَنتِ الراحَةُ الَّتي تُريحُ بَدَني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق