أسهر ليلى
والفجر لم يبزغ بعد
والظلام يكسوا المكان
وفجأة رأيت شعاع
من نور وكأنه يمشى
ولم أدرى
هو حقيقة أم تخيلات
وهل القمر يمشى
ويقترب الخيال
فأوجست خيفة
إذ بها الحبيبة الغائبة
وكاد القلب يتوه
والعين تغرغر بالدموع
أهى أم تهيأت
ونزلت مسرعا
فقابلتها وقلت
أأنت أنت
قالت أنا هى
فكدت أقع من الخيال
فأمسكت وبى
وعلى صدرها
قبلتنى
فعادة الحياة لى
وبزغ الفجر
وراح القمر بعيد
بس الحبيب لساه باق
وقالت لن أتركك مرة تانية
فكأنما القمر دخل
على ضلوع القلب
ولم يمشى بعيد
فيبحث عن سكناته
ويتربع على عرش الفؤاد
هيهات هيهات
من الحب وعشق القمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق